والتقى النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، رئيس وزراء اوزباكستان على هامش المنتدى الاقتصادي لدول بحر قزوين الأول في مدينة تركمانباشي بتركمانستان، وأكد أنه يجب تحديد وإزالة العقبات التي تعترض تنمية العلاقات بين البلدين.
واضاف: يمكن لاقتصاد البلدين أن يكمل أحدهما الآخر وفي هذا الصدد فإن إيران مستعدة لتعزيز مستوى علاقاتها وتعاونها مع أوزبكستان في جميع المجالات.
وصرح جهانغيري أيضا إن ايران على استعداد لتوقيع وثيقة شاملة حول التعاون في مجال النقل مع أوزبكستان، وقال إنه يتعين علينا إزالة الحواجز التي تعترض تنمية التجارة بين البلدين حتى يتسنى للطرفين التفاوض حول وثيقة شاملة حول التعاون التجاري في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن توسيع التعاون الثقافي بين إيران وأوزباكستان يعد أحد أكثر المجالات مناسبة لتعزيز مستوى التعاون بين البلدين، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لديها العديد من الخبرات في المجالات الثقافية مثل ترميم وصيانة الآثار القديمة والتاريخية وبامكانها وضع هذه الخبرات بتصرف أوزبكستان.
وفي إشارة إلى أننا يجب أن نحاول منع الأطراف الثالثة من التدخل في العلاقات بين البلدين، صرح النائب الأول لرئيس الجمهورية بأن إيران وأوزباكستان تشتركان في المصالح والتهديدات المشتركة بوصفهما لاعبين مهمين في المنطقة، والمشاورات والتعاون بين البلدين بشأن الأمن يمكن أن يساعد في استقرار المنطقة.
من جانبه أشار رئيس وزراء أوزبكستان أيضا إلى وجود الإرهاب والتطرف في المنطقة، وقال إنه ينبغي لنا تعزيز تعاوننا الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل القضاء التام على التطرف في المنطقة.
واضاف عبد الله عارفوف: لقد ارتفع مستوى التعاون والتجارة بين البلدين في الأشهر الأخيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدا ان اوزباكستان ترحب بشاطات واستثمارات القطاع الخاص الايراني.
ووصف النقل بأنه مجال مهم لتنمية التعاون بين طهران وطشقند، وقال، إن اقتصادات البلدين يجب أن يكمل كل منهما الآخر ، وآمل أنه مع إنشاء اللجنة المشتركة للتعاون في المستقبل القريب ، سوف نشهد توسعا في العلاقات بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء الأوزبكي على ضرورة تطوير التعاون الثقافي بين البلدين ودعا إيران إلى استخدام قدراتها في إصلاح وصيانة المعالم التاريخية وتعليم اللغة الفارسية.