منـاقـب الصــادق مشهـورة
ينقلــها عـن صـادقِ صـادقُ
سما الى نيل العلى وادعاً
وكــلّ عــن ادراكه اللاحقُ
جرى الى المجد كآبــائه
كما جرى في الحلبة السابقُ
وفــاق أهل الأرض فـي عصره
وهـو على حالاتــه فايقُ
سمــاؤه بالجــود هطّالــة
وسيبه هامى الحيــا دافقُ
له مكان فـي العلى شامخ
وطــود مجد صـــاعد شـاهقُ
سام على أوج السهـا سـامقُ
نايلــه صــوب حيــا مسبلٍ
وبشــره فــي صوبـه بارقُ
خلايـــق طابت وطالــت علاً
أبـدع فـي ايجادها الخالقُ
شاد المعالـي وسعى للعلى
فهي لــه وهــو لها عاشقُ
إن أعضل الأمــر فـلا يهتدي
اليه فهو الفائق الــراتقُ
*******
الشاعر: الوزير الاربلي