بِسمِ اللهِ كَلِمَةُ المُعتَصِمينَ ومَقالَةُ المُتَحَرِّزينَ، واَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِن جَورِ الجائِرينَ، وكَيدِ الحاسِدينَ وبَغيِ الظّالِمينَ، واَحمَدُهُ فَوقَ حَمدِ الحامِدينَ.
اللّـهُمَّ اَنتَ الواحِدُ بِلا شَريكِ، والمَلِكُ بِلا تَمليك، لا تُضادُّ في حُكمِكَ وَلا تُنازَعُ في مُلكِكَ.
أَسأَلُكَ اَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبدِكَ وَرَسُولِكَ، واَن تُوزِعَني مِن شُكرِ نُعماكَ ما تَبلُغُ بي غايَةَ رِضاكَ، واَن تُعينَني عَلى طاعَتِكَ ولُزُومِ عِبادَتِكَ وَاستِحقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطفِ عِنايَتِكَ، وتَرحَمَني بِصَدّي عَن مَعاصيكَ ما اَحيَيتَني، وتُوَفِّقَني لِما يَنفَعُني ما اَبقَيتَني، واَن تَشرَحَ بِكِتابِكَ صَدري وتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزري، وتَمنَحَنِيَ السَّلامَةَ في ديني وَنَفسي ولا تُوحِشَ بي اَهلَ اُنسي، وَتُتِمَّ اِحسانَكَ فيما بَقِيَ مِن عُمرى كَما اَحسَنتَ فيما مَضى مِنهُ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ.