وشدد على أن وجود القوات بالخرطوم أملته الظروف الأمنية وإذا استقرت الأوضاع لا داعي لانتشارها.
وأضاف أن قوات الدعم السريع تعمل بتنسيق محكم مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في تأمين وحفظ الأمن في العاصمة والولايات.
وأشار وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إلى أنها عملت ضمن المنظومة الأمنية ووفق خطة كبيرة داخل العاصمة كانت تعمل تحت إمرة المنطقة العسكرية المركزية وهي المسؤولة عن الأمن داخل الخرطوم في حالات الطوارئ والأحداث.
وقال إن وجود قوات الدعم السريع في الخرطوم تقوم بحماية أغلب المؤسسات الحكومية بما فيها محطات الوقود والبنوك والوزارات.
واتهم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع جهات كانت تسعى لخلق فتنة ما بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ونجحوا لحد ما في إشعال الفتنة، كما كان هناك تخطيط لإشعال الفتنة بين الدعم السريع والقوات المسلحة ولكن لحكمة قيادتيهما لم تنجح.
وتابع "إذا لاحظت الشوارع هناك أعداد كبيرة واختفاء بعض الارتكازات، بدأ التخطيط لرجوع القوات التي كانت في الخرطوم لسكناتها وما كان موجوداً في الولايات سيتم إرجاعهم إلى الولايات وهذا شيء طبيعي إذا توافر الأمن أن ترجع إلى مواقعها الأساسية ومكان عملها".