وقال المتحدث الرسمي: "الانتحاري فجّر نفسه وسط المدعوين إلى حفل الزفاف ما أدى لمقتل 5 أشخاص وإصابة 40 آخرين".
ووفقاً للمسؤول الأفغاني، فإن "الهجوم نفذه طفل".
وقد استهدف الهجوم الذي وقع في مديرية "بتشيراغام" حفل زفاف نجل زعيم محلي يدعى "ملك تور" وهو قائد قوات الانتفاضة الشعبية المساندة للحكومة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية.
وسارعت جماعة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد نفيها الضلوع في الاعتداء، حسبما نقلت عنها محطة "وان تي في" المحلية.
ولم تعلن أية جهة بعد المسؤولية عن الهجوم، لكن تنظيم "داعش" الإرهابي لديه انتشار واسع في ولاية ننغرهار والتي تعد إحدى المعاقل الرئيسية له شرقي أفغانستان.