وفي كلمته الثلاثاء خلال منتدى السلام العالمي الثامن المنعقد في العاصمة الصينية بكين قال السفير كشاورز زادة بان ايران ورغم خروج اميركا من الاتفاق النووي فقد ابدت الكثير من ضبط النفس لفترة عام كامل.
واوضح بان الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي لم تتمكن من تنفيذ تعهداتها بصورة كاملة واضاف، انه في هذا السياق تم تجاهل مصالح ايران الاقتصادية واصبحت تحت ضغط اجراءات الحظر الاميركية القاسية ولم يبق سبيل سوى العبور من بعض القيود.
واعتبر السفير الايراني نهج التفرد من قبل الحكومة والرئيس الاميركي عنصرا مخربا للجهود الجماعية الرامية الى منع الانتشار النووي، لافتا الى نقض وخرق اميركا للعهود على الصعيد الدولي ومنها الخروج من الاتفاق النووي ومعاهدة حظر الصواريخ النووية متوسط المدى المعروفة باسم "آي ان اف".
ودعا المجتمع العالمي لبذل جهود مضاعفة للسيطرة على وتيرة التسلح وقال، رغم ان سياسات السيطرة على التسلح خلال نصف القرن الماضي كانت ناجحة في الكثير من الحالات وتم اتخاذ خطوات في سياق التنمية العلمية والتقنية ولكن من جانب اخر ادت الى انتاج المزيد من الاسلحة الاكثر تطورا وبالتالي زيادة قتل الافراد لذا فانه على المجتمع العالمي بذل جهود مضاعفة للسيطرة على التسلح.
واضاف، انه ومن اجل تحقيق الهدف من السيطرة على التسلح يتوجب على المجتمع الدولي صون جميع المنظمات والمؤسسات والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بالموضوع.
واكد السفير الايراني انه وفي موضوع دبلوماسية نزع الاسلحة والسيطرة على التسلح يجب ان يكون المعيار مفاهيم التعددية والدبلوماسية المبنية على قاعدة "الجميع رابح" كما ان التكنولوجيا يجب ان تتطابق مع هذه السياسات وان يتم التخلي عن نهج التفرد والمعايير المزدوجة ولا يسمح لها بخلق التحدي امام الجهود الامنية الجماعية.