واشار موسوي الى ان الاوروبيين قدموا أحد عشر التزاماً في المجالات المختلفة، وجاء ذلك في بيان مشترك للجنة المشتركة لمتابعة تطبيق الاتفاق بعد خروج امريكا منه.
وتابع موسوي قائلا ان الاوروبيين طمأنوا ايران بتنفيذ الالتزامات الاحد عشر رغم خروج امريكا بهدف تحقيق مصالح ايران الاقتصادية التي ضمنها الاتفاق النووي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية مجدداً أن اينستكس هو آلية لتسهيل التبادل التجاري بهدف تهيئة الارضية لتطبيق الالتزامات الاحد عشر، لكننا حتى هذه اللحظة لم نشهد تنفيذ هذه الآلية بالشكل المطلوب.
وخلص موسوي الى القول ان الاوروبيين اعلنوا نيتهم في تنفيذ صفقة أو صفقتين مع إيران في اطار اينستكس ولم يفعلوا ذلك، في حين هذه الآلية لو طبقت فعلا وتضمنت مبالغ كبيرة، فانها تبقى مجرد مقدمة وتمهيد لايفاء اوروبا بالتزاماتها تجاه ايران طبقا للاتفاق النووي.
وحول الاجتماع الطارئ لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدعوة من امريكا، اعرب موسوي عن دهشته للدعوة الامريكية بعد نقض واشنطن الواضح للاتفاق النووي وخروجها منه بشكل غير قانوني، واصفاً الموقف الامريكي بالمزحة الممجوجة التي رأيناها في السنوات الأخيرة.
وأعتبر موسوي ان اجتماع مجلس الحكام سيكون فرصة لايران لتقدم للمجلس الخروقات الواضحة للاتفاق النووي من قبل امريكا والدول الاوروبية وعدم تنفيذها لتعهداتها التي وردت في الاتفاق النووي، وبالتالي فان ايران ستحول جلسة مجلس الحكام الى مقاضاة للجانب الامريكي.