وفي اللقاء اشار بيوندي الى الحظر الاميركي الظالم واحادي الجانب ضد ايران وقال، انه وفقا للقوانين الدولية لا ينبغي للحظر ان يؤثر على الانشطة الانسانية والمنكوبين ولكن في حادثة السيول الاخيرة لم تتمكن جمعية الهلال الاحمر بسبب غلق حساباته من استلام المساعدات من الدول الاخرى والاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر الدولي.
ونوه الى ان جمعية الهلال الاحمر الايراني تنشط في مجالات توزيع وانتاج الادوية والاجزة الطبية وصنع الاعضاء الصناعية للافراد المعاقين واضاف، انه وفي ضوء الحظر الاميركي فاننا بحاجة الى تسهيلات خاصة لشراء المواد الخام للاستخدامات الطبية للمرضى.
من جانبه اعرب الرئيس الجديد لمكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في طهران عن اعتزازه بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الايراني كجمعية ذات طاقات وقدرات عالية جدا ليس على المستوى الداخلي فقط بل على الصعيد الدولي ايضا.
واشار شتوكر الى تنظيم دورات تدريبية حول الاخطار الناجمة عن الالغام من قبل اللجنة الدولية للصليب الاحمر وبدعم من جمعية الهلال الاحمر الايراني واضاف، انه يتم في ايران التخطيط للكثير من المشاريع الجديدة التي يمكنها تقديم سبل مؤثرة في مجال التوعية والوقاية من الاضرار التي قد تلحق بالموطنين.
وقال، ان تنفيذ هذه الافكار والمشاريع يمكنه ان يجعل من ايران دولة متقدمة في مجال الانشطة الانسانية.