ميوعة الشباب / صباح الخير
هذه المشكلة تبدأ عند الأسرة و تنتهي عندها!
فغياب التوجيه التربوي المباشر و تغييب المراقبة و المتابعة للوالدين تجاه الأبناء و ترك الأبناء لخيارات سلبية كالصحبة السيئة و متابعة إعلام هابط و ابتعاد عن الحضور في المساجد و عدم الإلتزام الديني يؤسس لهذه الحالة النفسية المعنونة بالميوعة.
نقطة مهمة جدا تتمثل في هذا الغول الإعلامي الفوضوي و العبثي الذي يتبنى لبرامج مخطط لها للإثارات الجنسية و تقبل الخطيئة و تشويه الذكورة مقاربتها للأنوثة باستحداث ماكياج و تسريحات و اكسسوارات خاصة للشباب.
و الأدهى تقديم نماذج شبابية كنجوم رياضية و فنية في قوالب هي أقرب للأنوثة و الذكورة المهجنة المتخمة بالميوعة.
و لمعالجة هذه الظاهرة لابد من وعي المجتمع بخطورتها و تفعيل الدور التربوي الأُسَري و المدرسي وتفعيل الدور الإعلامي للقنوات الملتزمة و الاستفادة من التقنية على الأجهزة الذكية لإعداد كليبات توعوية ذكية و بث رسائل توجيهية و لابد من إظهار عدم الرضا و عدم مجاملة هذه الشريحة الشبابية المريضة.
تحياتي لكم
أبو علي