وذكر الرئيس العراقي برهم صالح في كلمة له بمهرجان هيئة الحشد الشعبي بمناسبة ذكرى ثورة العشرين، "نحن في المنطقة كنا الأكثر تجربة وما مررنا به من ويلات يدفع بالمسؤولية على عاتقنا لفرض السلام، لان ماعاشه شعبنا من حروب يفرض علينا القول لا للحرب".
وبين، أن "التعاون مع اشقائنا للتصدي للحروب، وللتهدئة والسلام وحفظ حقوق الشعوب، ونعم ايضاً لاستقلال العراق واستقراره وحمايته، والتصدي لكل من يريد الزج بالعراق في نزاعات بعيدة عن مصالح العراق، نحتاج الى ان نجتمع جميعاً ضد جميع يحاول الاخلال باستقرارنا، وعلينا التواصل مع دول المنطقة لابعادها عن ويلات الحرب والسعي للتهدئة".
وفي سياق متصل اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أنه من غير اللائق أن يلعب العراق دور الحياد السلبي بشأن التطورات التي تشهدها المنطقة، فيما شدد على أن العراق لن يكون حطبا لحروب الآخرين.
وقال الحلبوسي في كلمة القاها خلال هذه الاحتفالية إن “الاخطار التي تحيط بنا من كل الجوانب تتطلب منا مواقف حكيمة قبل كل شيء”، مشيرا إلى ضرورة أن "يكون لحكماء البلد رأي فيما يجري".
وأضاف انه "ليس من اللائق ان يلعب العراق دور الحياد السلبي ويغلق الابواب قلقا مما يجري لكنه في نفس الوقت لن يكون حطبا لحروب الاخرين”، لافتا إلى أن “العراق لعب دورا محوريا حتى اصبح مقصدا للمسؤولين العرب والاجانب"
كما اكد رئيس هيئة الحشد العشبي في العراق فالح الفياض، ان الحشد أُسس للدفاع عن الدولة وهو إمتداد لثورة العشرين.
وقال الفياض خلال كلمته في فعاليات المهرجان السنوي التي تقيمه هيئة الحشد الشعبي بمناسبة ذكرى ثورة العشرين الخالدة ان " الحشد ليس أداة فرقة كما يدعي البعض ولن يكون خاضعا الا لسيادة الدولة" مشيرا الى ان هناك " تقابل كبير بين ثورة العشرين والحشد الشعبي كونهما بهدف واحد هو الدفاع عن الوطن ضد المعتدين"، لافتا الى ان " المرجعية العليا كانت حاضرة في كل منازلات العراق الكبرى وآخرها المواجهه ضد داعش".