وأغلقت المؤسسات الرسمية والخاصة أبوابها، وكذلك المحال التجارية في محافظات غزة، وسط أجواء من الغضب الشعبي تجاه ما يجري من مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت حركة حماس فصائل العمل الوطني والإسلامي وقوى الشعب الفلسطيني كافة إلى رفع مستوى الاستعداد للمواجهة والتصدي للمؤامرة التي تستهدف القضية الوطنية من خلال رص الصفوف وتوحيد المواقف.
وفي محافظات الضفة الغربية، أعلنت القوى الوطنية عن سلسلة فعاليات رفضا واحتجاجا على صفقة القرن وورشة البحرين.
وفي رام الله، أعلن عن يوم التصعيد ضد الاحتلال، وفي نابلس ستنطلق مسيرة حاشدة ومنددة بمؤتمر البحرين من المجمع الشرقي وصولا إلى ميدان الشهداء ترفع خلالها الأعلام السوداء والأعلام الفلسطينية.
وفي بيت لحم، ستنطلق مسيرة مركزية من دوار نيسان اتجاه مدخل القدس (القبة) رفضا لورشة المنامة.
وفي جنوب الخليل، أعلن عن كافة الفعاليات والمؤسسات والنقابات كل بلباسه احتجاجا على ورشة البحرين.
من جهته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "إننا ضد ما يجري في المنامة وضد صفقة العصر وسنبقى في أرضنا صامدين، ونحارب الإرهاب أينما كان".
وأضاف في اثناء لقائه الصحافة الأجنبية في رام الله "إن الأموال مهمة والاقتصاد مهم، لكن الحل السياسي أهم، وعندما يتم حل سياسي على أساس الشرعية الدولية ورؤية الدولتين، وقتها نقول مرحبا بكل من يريد أن يساعدنا"، معربا عن رفضه المطلق أن تحول أميركا القضية الفلسطينية من سياسية إلى اقتصادية.
وحول خصم الاحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية، جدد عباس التأكيد على عدم القبول باستلام الأموال منقوصة، مشددا أن "الشهداء والجرحى والأسرى هم أقدس ما لدينا، ولا يمكن حرمانهم من الرواتب".