وأضاف العميد أمير حاتمي الثلاثاء، في مراسيم أقيمت في وزارة الدفاع بمناسبة احياء ذكرى استشهاد الدكتور مصطفى جمران في 1981، ان الاعداء، وبمعرفتهم للقدرة الدفاعية لنظام الجمهورية الإسلامية، عاجزون عن القيام بأي حركة عسكرية، عازيا هذا اليأس والإحباط إلى الدعم الدفاعي القوي النابع من المقاومة وصمود الشهداء الشبان والمدافعين عن مراقد الائمة عليهم السلام والقادة من أمثال الشهيد جمران.
وتطرق العميد حاتمي الى اسقاط طائرة التجسس الاميركية المسيرة في مياه الخليج الفارسي بواسطة منظومة الدفاع الجوي المصنعة محليا بالكامل من قبل خبراء البلاد وقال، ان خطوة الدفاع الجوي في اسقاط الطائرة المسيرة الاميركية قد الهبت مشاعر الفخر والشموخ والاباء لدى الشعب الايراني واثبتت بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تحابي ولن تتساهل أبدا في الدفاع عن مصالحها الوطنية.
وفي جانب آخر من حديثه أشار العميد حاتمي الى ذكرى استشهاد مصطفى جمران وقال، ان الدكتور مصطفى جمران كان من معاجز الثورة الاسلامية وكان خلال الفترة القصيرة لتوليه مسؤولية وزارة الدفاع مصدرا للكثير من الخدمات والنتائج منقطعة النظير.
ونوه الى احدى النقاط البارزة في اداء الشهيد جمران من ناحية الادارة وقال، ان التأسيس للرؤية الاستراتيجية المبنية على الاعتماد على الطاقات الداخلية والاستفادة من الطاقات الذاتية قد بدأ في وزارة الدفاع منذ عهد الشهيد جمران وبناء عليه فإن التقدم المذهل الحاصل اليوم في المجال الدفاعي رهن بمثل هذه الرؤى والتوجيهات السديدة من قبل الامام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية.