وسيجري التجمع لإطلاق حملة إعادة انتخابه في 2020 في أورلاندو بولاية فلوريدا بينما يشير رئيس عمليات الحملة مايكل غلاسنر إلى أن المناسبة "التاريخية" استدرجت "عشرات آلاف الطلبات للحصول على تذاكر".
ويرجح أن يشدد ترامب الذي روّج بنفسه لكتابه "فن الصفقة" في التجمع، على أن اقتصاد الولايات المتحدة تحسّن والجيش أقوى بينما باتت البلاد تحظى اليوم باحترام أكبر من أي وقت مضى.
ويتوقع أن يحضر أنصاره الجمهوريون الموالون بشدة بقبعات بيسبول حمراء كتب عليها "أعيدوا لأميركا عظمتها" ليهتفوا "الولايات المتحدة".
وعندما يشير الرئيس إلى الصحافيين الذين يغطون الحدث، فيمكن توقع سماع صافرات استهجان.
وفي 2016، كان ترامب جديداً على الساحة كمرشح مختلف كثيراً عن غيره لم يعتقد إلا قلة أنه قد يفوز على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وبات الناخبون الأميركيون أكثر غضبًا واستقطابًا من أي وقت مضى جرّاء الجدل والفضائح المستمرة، وهو ما يجعل من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات.
وعلى الضفة الأخرى، لا يبدو أن الديموقراطيين اقتربوا حتى من اختيار مرشحهم للرئاسة ضمن قائمة طويلة تضم أكثر من 20 اسمًا. وستواجه الشخصية التي يختارها الديموقراطيون منافسًا شرسًا لا يتردد في استخدام عبارات لاذعة في انتقاد خصومه.
وسارع ترامب من الآن لوصف جو بايدن، المرشح الديموقراطي الذي يتصدر نتائج الاستطلاعات وكان نائب الرئيس السابق باراك أوباما، بـ"جو الناعس".
لكن الاستطلاعات تشير إلى أن بايدن يتقدم على ترامب بينما يعتقد عدد من الديموقراطيين أنهم سينجحون في حرمانه من الفوز بولاية ثانية.