البث المباشر

تصاعد حدة الأصوات المطالبة بمقاطعة "ورشة البحرين"

الأحد 16 يونيو 2019 - 16:23 بتوقيت طهران
تصاعد حدة الأصوات المطالبة بمقاطعة "ورشة البحرين"

مع تصاعد حدة الأصوات العربية والفلسطينية المطالبة بضرورة مقاطعة "ورشة البحرين" المرتقبة في وقت لاحق من الشهر الجاري بالعاصمة البحرينية المنامة ضمن ما يسمى "صفقة القرن"، طالبت عدد من القوى والتيارات السياسية الكويتية، حكومة بلادها بمقاطعة الورشة.

وقالت التيارات السياسية الكويتية، في بيان مشترك، إن الورشة المنتظر عقدها بالمنامة، هي في حقيقتها "منبر تسويق للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل"، والترويج لما بات يعرف بـ"صفقة القرن".

وأعربت عن قلقها البالغ من محاولات ابتزاز الدول العربية وجرها إلى المشاركة في الورشة، بدعوى تنمية وازدهار الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وورشة البحرين المرتقبة في المنامة 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري، دعت إليها واشنطن، ويتردد أنها تنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن"، وفق إعلام أمريكي.

وفي السياق نفسه، نظمت القوى الوطنية ومؤسسات شعبية فلسطينية السبت مسيرة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضًا لصفقة ترامب وعقد ورشة البحرين المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

من جانب أخر طالبت القيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة، الدول العربية بعدم المشاركة في الورشة.

كما استهجنت حركة "حماس" موافقة بعض الدول العربية على المشاركة في ورشة البحرين بما يتناقض مع الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لهذه الورشة والمشاركة فيها؛ كونها إحدى خطوات تنفيذ صفقة ترامب التي ستؤدي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وعلى الرغم من إعلان الإدارة الأمريكية عن موافقة الأردن ومصر على المشاركة في الورشة إلا أن البلدين لم يعلنا رسميا عن موقفهما بعد، في حين أعلنت كل من السعودية والإمارات عن موافقتها على المشاركة.

كما اعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن عدم مشاركتها في ورشة المنامة الاقتصادية، التي دعت الإدارة الأميركية إلى تنظيمها في البحرين، نهاية الشهر الجاري.

واكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، ان العراق غير معني بمؤتمر المنامة وانه لن يشارك فيه.

من جانبه، أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أن بيروت لن تشارك في مؤتمر البحرين ، موضحا أن القرار يأتي بسبب عدم مشاركة الفلسطينيين أيضا، وقال، إن لدى لبنان أراضي محتلة وفيه عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948، وليس أمرا طبيعيا عدم استشارته في ما يسمى خطة سلام".

وتصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الاحتجاجات الشعبية والرسمية مع اقتراب موعد عقد ورشة البحرين الاقتصادية باعتبارها الخطوة الاولى لتنفيذ ما يسمى "صفقة القرن" الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية برعاية امريكا ومشاركة عدد من الدول العربية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة