وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية، مورغان أورتاغوس، إن مهمة بوث، ستكون "السعي إلى حل سياسي بين الحكام العسكريين والجماعات التي تنادي بحكم مدني في السودان"، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وتتهم "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي في السودان، المجلس العسكري الانتقالي بعدم الرغبة في تسليم السلطة إلى المدنيين، بينما يتهمها المجلس برفض وجود شركاء حقيقيين لها، خلال المرحلة الانتقالية.
وأضاف أورتاغوس، أن بوث، يزاول مهمته بالفعل، حيث يسافر مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، إلى السودان، وينخرط في مباحثات مع الطرفين.
وسبق أن عمل بوث، مبعوثا خاص إلى السودان ودولة جنوب السودان بين عامي 2013 و2017، في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
كما عمل سفيرا لدى كل من ليبيريا وزامبيا وإثيوبيا، بين 2005 و2013.
وتشترط قوى التغيير، للعودة إلى المفاوضات، أن يعترف المجلس بارتكابه جريمة فض اعتصام الخرطوم، في 3 يونيو/ حزيران الجاري، وتشكيل لجنة تحقيق دولية لبحث ملابسات فض الاعتصام.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.