وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وعناصرها (على راسهم قائد شرطة الاحتلال بالقدس) اقتحموا المسجد الأقصى صباح الأحد، واعتدوا بشكل وحشي على المعتكفين والمصلين في الأقصى.
ووفق ذات المصادر، فقد بدأت مجموعات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة ومتتالية، وصلت حتى اللحظة لأكثر من 1000 مستوطن بقيادة المتطرف يهودا غليك.
وحاصرت قوات الاحتلال الشبان داخل المصلى القبلي، أحد مصليات المسجد الأقصى، وألقت القنابل والأعيرة المطاطية باتجاههم، واعتدت عليهم بالضرب.
كما اقتحمت المصلى القبلي، وأغلقت أبوابه، وحاصرت المعتكفين الصائمين بداخله، وعاثت فسادًا في محتويات المصلى.
وخلال ذلك سمحت قوات الاحتلال لمئات المستوطنين باستباحة المسجد فيما يسمى ذكرى "توحيد القدس" أي احتلال الجزء الشرقي منها.
وانتشرت القوات الخاصة في ساحات المسجد الأقصى، لتأمين سير المستوطنين، وخلال ذلك اعتدت على 5 شبان واعتقلتهم.
وردد المعتكفون التكبيرات والهتافات منددين بهذه الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان.
ولفتت مصادر الى أن قوات الاحتلال أغلقت فجر الاحد بابي الأسباط وحطة، ومنعت دخول المصلين بحجة أنه لا يوجد اعتكاف اليوم بالأقصى.
وكانت ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم دعت المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى صبيحة يوم الأحد، تزامنا مع ما أسمته "يوم القدس" في إشارة إلى احتلال ما تبقى من مدينة القدس عام 1967.