واكد الدكتور عبد الرحمن راجح مدير مركز التقارب للدراسات السياسية خلال برنامج "اليمن... التصدي والتحدي" والذي بث من اذاعة طهران العربية مساء الاحد، ان الولايات المتحدة الامريكية ومجلس الامن الدولي يتحملان المسؤولية الكبرى تجاه المجازر والمذابح التي يقوم بها النظام السعودي بحق اليمنيين ودعمه المستمر للتدخل السعودي في اليمن وما نتج عن ذلك من جرائم وانتهاكات بحق الانسان اليمني، حيث تعددت هذه الانتهاكات من خلال اعدام الاسرى وقتل المدنيين وارتكاب المجازر واختطاف النساء، اضافة الى انتهاكات قانونية في السجون وهذا الحال موجود منذ اربع سنوات ومجلس الامن الدولي صامت ولا يتكلم.
وقال الدكتور راجح، ان بيان علماء اليمن ليس الاول انما هو الخامس او السادس خلال هذه الفترة وكان لعلماء اليمن مواقف سابقة ازاء الصمت الدولي الذي يحدث تجاه هذه الجرائم.
وأضاف، الجديد في الموضوع انه بعد حادثة مذبحة ضحيان التي راح منها هذا الكم الهائل من الشهداء والجرحى والمجازر الاخرى التي حصلت في الحديدة دفعت علماء اليمن الى الاجتماع والتشاور واصدار هذا البيان الذي يعد فتوى وواجب شرعي على كل يمني القيام والدفاع عن ارضه وعرضه.
واوضح الدكتور عبد الرحمن راجح، سمعتم وشاهدتم التقارير التي اكدت ان القنبلة التي القيت على اطفال اليمن ومزقتهم اشلاء وقتلت ٥۲ طفلا يمني، هي صناعة امريكية وان امريكا هي التي تقتل الشعب اليمني وال سعود وال زايد هم مأمورون بتنفيذ هذه الجرائم، وترى ان كل شيء في اليمن مباح.
وقال، ان مجلس الامن الدولي يدعي انه يحافظ على ارواح المدنيين وقد انتهكت حرمات المدنيين كثيرا ولا يعترض على ذلك احد.