وجرت حتى الآن جولات تفاوض عدة بين فريق الموفد الأمريكي لشؤون أفغانستان زلماي خليل زاد، وممثلين لطالبان خلال الأشهر الأخيرة في العاصمة القطرية.
وبدأت جولة جديدة يوم الأربعاء، وكانت لا تزال متواصلة يوم الأحد.
وفي حين كان خليل زاد أعرب عن تفاؤله في شباط/ فبراير الماضي بإمكان التوصل إلى اتفاق في تموز/ يوليو، يبدو أن الطرفين وصلا حاليا إلى طريق مسدود.
وقبل إعلان برنامج انسحاب محتمل، تشدد أميركا على ضرورة قيام طالبان بتقديم ضمانات في مجال مكافحة الإرهاب، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفتح حوار أفغاني أفغاني.
إلا أن طالبان تؤكد أنها لن تتخذ أي خطوة قبل إعلان واشنطن برنامج الانسحاب.
وقال المتحدث السياسي باسم طالبان في الدوحة، سهيل شاهين، لوكالة فرانس برس أمس الأحد، إن الطرفين لا يتفاوضان سوى على هذه النقطة الوحيدة، ويعملان على "الحد من الخلافات للتوصل إلى اتفاق حول برنامج مقبول من الطرفين".
وتابع: "هذا الأمر لم يحدث بعد"، متوقعا عدم التوصل إلى حل لهذه المسألة قبل انتهاء جولة المفاوضات هذه.
وقال أيضا بلهجة تحذيرية: "في حال فشلنا في التوصل إلى اتفاق خلال هذه الجولة، فسيبتعد السلام بدلا من أن يقترب".