وأفادت وسائل إعلام محلية يوم الجمعة بأنه جاء في قرار محكمة القضايا الإدارية والمدنية الأسترالية، أنه كان من غير الضروري والمعقول أن تستخدم الكوفيات خلال التدريبات.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، تعرضت الشرطة الأسترالية لانتقادات لاذعة بعد نشرها مقطعا مصورا استخدمت فيه الكوفية الفلسطينية لتغطية وجه المهاجم المحتمل خلال تدريبات أجرتها في الولاية.
وكان الهدف من التدريب المذكور محاكاة التصدي لعمليات إرهابية محتملة في محطة القطار المركزية بمدينة سيدني.
وتضمنت التدريبات وجود مهاجمين اثنين يرتديان الكوفية الفلسطينية العربية المعروفة، ويحملان بندقيتين ويحتجزان رهائن ويطعنان البعض بالسكاكين.
من جهتها، أعربت الجالية العربية والمسلمة في أستراليا عن امتعاضها وشعورها بأنها تعرضت للإساءة والإهانة من قبل القائمين على هذه التدريبات.
وعقب الحادثة، أكدت شرطة نيو ساوث ويلز أنها لا تتعامل مع أي شخص على أساس جنسيته أو زيه أو لغته، بل إنها تتعامل مع الأشخاص بناءً على أفعالهم فقط، وتعترف بأن اختيار الزي الفلسطيني كان خطأ كبيراً لكنه غير مقصود.