إثر وقع التصعيد "الإسرائيلي" واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، قال نبيه بري في حديث صحفي:
"إنّ أخطر ما في الاعتداء على حارة حريك هو أنّه أعاد الضاحية الجنوبية وبيروت إلى دائرة الاستهدافات "الإسرائيلية"، "وهذا تطوّر شديد الخطورة، يُبيِّن أنّه لا توجد أي ضمانات حقيقية لحماية العاصمة وضاحيتها، في ظل تفلّت العدو من أي ضوابط وإمعانه في استباحة لبنان".
ولفت إلى، أنّ "طبيعة الاعتداء الجديد تؤشر لاحتمال ارتفاع وتيرة التصعيد "الإسرائيلي" واتساعه في المرحلة المقبلة، من دون أن يكون هناك في المقابل أي تدخّل جدي للجمه من لجنة الميكانيزم، التي تنشغل في مراقبة الجيش اللبناني وتغض الطرف عن انتهاكات جيش الاحتلال لاتفاق وقف الأعمال العدائية".
كما أشار إلى أنّ "العدو الصهيوني يستفيد من الواقع الداخلي الهشّ للتمادي قي ارتكاباته، واللعب على وتر الانقسامات اللبنانية من أجل خدمة مصالحه"؛ مستغربًا في هذا الإطار ما صدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية "سمير جعجع" تعليقًا على الاعتداء الأخير الذي استهدف الضاحية، وقال:
"نحن في أمسّ الحاجة إلى أن نكون موحَّدين، لأنّ تماسك الداخل هو السلاح الأهم والأقوى في مواجهة الخطر "الإسرائيلي".