وقال لاريجاني إن باكستان دولة مهمة ولها مكانة متميزة من حيث التأثير على الأوضاع الأمنية الإقليمية، مضيفاً أن للعلاقات بين إيران وباكستان جذوراً عميقة وتاريخية، وتشمل الجوانب الثقافية أيضاً.
وأكد أن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات يمكن أن يسهم بشكل فعّال في إحلال الأمن والسلام في المنطقة، معرباً عن أمله في أن تحظى هذه القضايا بالاهتمام خلال المحادثات الرسمية خلال الزيارة التي تستغرق يومين.
وأشار إلى أن لقاءاته ستتناول العلاقات الثنائية، وإبرام اتفاقيات مشتركة، والتطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك القضايا المهمة في العالم الإسلامي.
وقبل مغادرته، كتب لاريجاني على منصة إكس أن الإيرانيين لا ينسون وقوف الشعب الباكستاني إلى جانبهم خلال حرب الـ12 يوماً التي شنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد إيران، مؤكداً أن "إيران وباكستان دولتان مهمتان لمواصلة الأمن المستدام في المنطقة".
يُذكر أن آخر زيارة له إلى باكستان كانت قبل نحو 8 سنوات، بصفته رئيساً لمجلس الشورى الإسلامي، للمشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات من ست دول.