"قال "محمد أمين طبرستاني"، الخبير التقني في شركة "أطلس بيما" الذكية والقائمة على المعرفة:
"فيما يخص مشروع المركبات عن بُعد (ROV)، يعتبر منتجنا الجديد بمثابة نظام مراقبة تحت الماء يُستخدم في المجالات الصناعية وغيرها.
وفيما يتعلق بالاستخدام الصناعي، يُستخدم هذا النظام لمراقبة حالة السفن وأنشطة الصيد، وفي القطاع غير الصناعي، يُستخدم للبحث عن البيئات تحت الماء ومراقبتها".
"ROV" هو اختصار لعبارة "Remotely Operated Vehicle" (مركبة تعمل تحت الماء ويتم التحكم بها عن بعد").
وفيما يخص مختلف القطاعات (خاصةً النفط والغاز، الثروة السمكية والإنقاذ البحري)، يعدّ "ROV" عبارة عن أجهزة يتم التحكم فيها عبر كابلات أو لاسلكيات من سطح الماء، وتستخدم للمراقبة تحت الماء، التصوير، أخذ العينات، والإصلاح تحت الماء.
ويقوم المشغل عادة بتوجيه الجهاز من محطة على متن السفينة أو الرصيف، ويرى صورا حية من الكاميرا، ويمكنه التحكم في الأذرع الميكانيكية أو أجهزة الاستشعار.
وأضاف "طبرستاني" بهذا الصدد:
"هذا الجهاز قادر على الغمر حتى عمق 70 مترًا ويمكنه العمل بشكل مستمر لمدة ساعتين. وبعد مضي هذا الوقت، يعود الجهاز إلى سطح الماء ويتم استبدال بطاريته في غضون خمس دقائق ويكون جاهزًا للتشغيل لمدة ساعتين أخريين".
ووصف "طبرستاني" انخفاض سعر النظام وتصنيعه محليًا بالكامل بميزة مهمة، قائلاً: "بينما تبلغ تكلفة النموذج الأجنبي لهذا المنتج حوالي 130 ألف دولار، ولكنه تم إنتاج النموذج الإيراني بتكلفة تقارب 30 ألف دولار، وقد نفذ زملاؤنا في البلاد جميع مراحل تصميمه وتصنيعه، من الصفر إلى المئة".
وتابع قائلا:
"من مزايا هذا المنتج أيضًا يمكن الإشارة إلى سرعة دعمه وتوافر قطع الغيار دون انقطاع، مما يوفر الدعم الفني في أسرع وقت ممكن عند الحاجة، ولن يواجه المستخدمون أي مشاكل في القطع".
وأوضح "طبرستاني" أن النماذج الأجنبية من هذا النوع من أجهزة المراقبة محدودة من حيث استمرارية العمل، بينما يمكن لهذا المنتج الإيراني العمل بشكل متواصل لمدة ساعتين. وبناءً على طلب المستخدم، يمكننا تغيير تكوين الأجهزة، إضافة أو تقليل عدد المستشعرات، مما يؤثر أيضًا على السعر النهائي للمنتج".
كما صرح الخبير الفني لمشروع ROV بشأن كيفية تحديد الجهاز للهدف المقصود قائلا:
"يستطيع النظام المذكور الدوران في اتجاهات مختلفة وتحديد الأهداف تحت الماء وتصويرها عند النقاط المطلوبة".
واختتم "طبرستاني" بالقول:
لقد وصل هذا المنتج الآن إلى مرحلة التسويق التجاري، فعلى سبيل المثال، يتم استخدامه في إدارة إطفاء محافظة أصفهان.