وقال ظريف: انه سيقوم بزيارة الى موسكو في اطار التعاون الثنائي كما ان برنامج عمله يتضمن زيارة كوريا الشمالية ايضا.
وأضاف، بأن جدول اعماله يتضمن القيام بزيارة الى كوريا الشمالية وسنقوم بتحديد موعدها لاحقا.
وفي الرد على سؤال حول تاكيده على "فريقB " المؤلف من بولتون وبنيامين نتنياهو وبن سلمان وبن زايد، قال ظريف: لقد اردنا ان يطلع الشعب الأمريكي على حقيقة مبنية على معطيات ملموسة وليس اتهامات او تهديدات، فهذه مجموعة تولت رسميا مسؤولية الكثير من سياسات ترامب الخطيرة.
واضاف، لقد كان من الواجب التذكير بان مصالح أمريكا ضحية من اجل مصالح الكيان الصهيوني ومجموعة داعية للحرب.
وتابع قائلا، لقد كان من اللازم تبيان هذه الحقيقة للشعب الأمريكي والذي كان في واقع الحال ليس موضوعا جديدا الا انهم (فريقB ) لبدوا الاجواء بالدعاية والضوضاء بحيث ان الكثيرين الذين يؤمنون بهذه الحقيقة لم يجرؤوا حتى على الافصاح عنها.
*تبادل السجناء
وحول الرد الامريكي على موضوع تبادل السجناء قال ظريف: ان الرد الذي قدمته الخارجية الامريكية دليل على طبيعة تفكير الحكومة الامريكية التي تدعي في جميع المجالات وتستخدم ذلك للدعاية فقط. على الامريكيين ان يكونوا جادين وان يعلموا بانه عليهم التحدث مع الشعب الايراني العظيم بغير اسلوبهم الآمر الذي يتحدثون به مع اذنابهم.
وحول تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بشان تبادل السجناء قال وزير الخارجية الايراني، لقد اقحم نفسه بلا مبرر في موضوع لا يعنيه.
*الامريكيون ليسوا طرفا مفاوضا موثوقا به
واشار الى نكث الامريكيين للعهود واعتبرهم بانهم ليسوا طرفا مفاوضا موثوقا به واضاف، انه وفي مثل هذه الظروف لم يبق امام الجمهورية الاسلامية الايرانية طريق سوى مواجهة الحظر من قبل الحكومة والشعب عبر مختلف الاجراءات ونتيجة ذلك هو خفض الاعتماد على النفط وزيادة حجم العوائد غير النفطية والانتاج الداخلي وصادرات السلع غير النفطية.
واوضح بان العبور من الحظر تكتنفه صعوبات الا انه لا دولة كايران تمتلك الخبرة في هذا المسار حيث ستعمل عبر الاستفادة من هذه الخبرة والاعتماد على الشعب لخفض حجم الضغوط على الشعب الى ادني حد ممكن.
*معاهدة "ان بي تي"
وحول موقف ايران من التعديلات المرتقبة لمعاهدة "ان بي تي" خلال الاجتماع الذي يعقد الاثنين قال ظريف: لقد اكدنا دوما بان معاهدة "ان بي تي" لها 3 اركان يجب ان تتحرك بالتزامن معا وهي التعاون السلمي في المجال النووي وعدم الانتشار النووي وضمان امن الدول غير النووية.
واكد سياسة ايران المبنية على اخلاء غرب آسيا (الشرق الاوسط) من السلاح النووي والتنبيه بخطورة عدم شمولية معاهدة "ان بي تي"، لافتا الى عدم عضوية الكيان الصهيوني في المعاهدة المذكورة وامتلاكه السلاح النووي كأكبر خطر يهدد امن المنطقة والعالم.
واكد وزير الخارجية الايراني بان خيارات ايران متعددة وان المسؤولين يقومون بدراستها وان احدها هو الخروج من معاهدة "ان بي تي".
*فرصة ضئيلة امام الاوروبيين
وحول تأخر الاوروبيين في تنفيذ تعهداتهم تجاه الاتفاق النووي وتفعيل الآلية المالية مع ايران "اينستكس" قال، لقد كانت هنالك فرصة عام كامل امام الاوروبيين لكنهم للاسف لم يقوموا باجراء عملاني، ولا اعتقد بان فرصة كبيرة متاحة امامهم.
يذكر ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يزور نيويورك منذ الثلاثاء الماضي للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بعنوان "اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية للسلام".