وطرحت أورتغاس طرحت خلال هذا اللقاء خيارين ذوي طبيعة تدخلية في شؤون لبنان أمام رئيس البرلمان: الأول هو الحوار المباشر مع الكيان الصهيوني، والثاني هو الحوار غير المباشر مع هذا الكيان عبر لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.
وواصلت أورتغاس جولة لقاءاتها في لبنان بلقاء جوزف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، أيضاً لإجراء المشاورات.
وأعلن رئيس الجمهورية اللبنانية خلال لقاء الموفدة الأمريكية أنه "يجب علينا توفير إمكانية عودة المواطنين في جنوب لبنان إلى منازلهم وتعويض الأضرار التي لحقت بهم."
وأضاف:
"نحن نرغب في تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ومعالجة الانتهاكات والاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني."
ويُذكر أنه وفقاً لتقارير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، فإن تام باراك يستعد للسفر إلى بيروت خلال الأيام القليلة القادمة، وينوي لقاء رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان اللبناني، بالإضافة إلى قائد الجيش.
ووفقاً للتقرير وما أعلنته مصادر مطلعة، إذا رفض لبنان الوساطة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق مباشر مع إسرائيل، فإن مهمة تام باراك هذه في بيروت قد تكون مهمته الأخيرة.
وتظهر التقارير أن الأمريكيين يدرسون علناً صيغة للمفاوضات بين لبنان وكيان الاحتلال، مشابهة للمفاوضات القائمة بين هذا الكيان ونظام أبو محمد الجولاني في سوريا، وأن واشنطن لم تقبل بالدلائل المقدمة من بعض المسؤولين اللبنانيين حول صعوبة تنفيذ قرار نزع سلاح حزب الله.