وأوضح قاسم أن الاحتلال يواصل ارتكاب الخروقات من خلال القتل اليومي، واستمرار الحصار، وتقييد دخول المساعدات، وعدم فتح معبر رفح، داعياً الوسطاء إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف تجاوزاته.
كما شدد على ضرورة الإسراع في تشكيل اللجنة المتفق عليها لإدارة شؤون قطاع غزة**، لتتولى إعادة الإعمار ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني.
تأتي تصريحات حركة حماس في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية ودولية، بعد حرب دامية على قطاع غزة خلّفت آلاف الشهداء والجرحى ودماراً واسعاً في البنية التحتية والمنازل.
ورغم إعلان الاتفاق الذي نصّ على وقف شامل للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ غارات محدودة وعمليات نسف للمنازل في شرق غزة، بحجة وجود أنفاق ومواقع للمقاومة.
وتعتبر المقاومة الفلسطينية هذه الممارسات محاولة إسرائيلية لفرض وقائع جديدة على الأرض وعرقلة جهود التهدئة وإعادة الإعمار، في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية مشاورات سياسية مكثفة لتوحيد الموقف الوطني وتشكيل إدارة مؤقتة لقطاع غزة بإشراف الحكومة الفلسطينية وبموافقة الفصائل.