فشركة مايا التي تقول بها مستقلة تبين أن لديها علاقات معقّدة ومتخفّية مع الجيش ووزارة حرب الاحتلال.
وكشفت "جبهة الإسناد السيبرانية" في وثائقي اعدته عن شبكة الشركات المتخفية لوزارة الدفاع الإسرائيلية وكذلك الخرائط والتصاميم وتفاصيل الأسلحة التي حصلت عليها ولم تكشف وزارة الحرب الصهيونية الستار عنها بعد.
وأعلنت "جبهة الإسناد السيبرانية" استخراج معلومات قيّمة حول تصميم وتنفيذ مشاريع مهمة مثل نظام الدفاع الجوي بالليزر "آيرون بيم"، والطائرة المسيرة متعددة المهام "هيرميس 900"، وصاروخ "سبايك"، والمعدات العسكرية الأخرى التي تقوم هذه الشركة بتطويرها أو تحديثها.
تتولى شركة "مايا" مسؤولية البحث والتطوير لصالح شركات صناعية عسكرية مهمة مثل "إلبيت سيستمز" و"رافائيل"، والتي تعمل كذراع فني وصناعي لوزارة الحرب الصهيونية.
وفي مقطع الفيديو الذي مدته 3 دقائق، والذي نشرته مجموعة القرصنة على قناتها على Telegram (https://t.me/CyberIsnaadFront1)، تم عرض لقطات من كاميرات المراقبة داخل الشركة، ومراحل متنوعة من تصنيع المعدات العسكرية التابعة لكيان الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت المجموعة أنها ستنشر قريباً صوراً ووثائق مهمة من هذه الشركة.