وأضاف ريا أن المقاومة التزمت بالكامل بقرار وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701، في حين استمر العدو الصهيوني في اعتداءاته، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة في تعزيز قدراتها لمواجهة كل التحديات والأعداء.
وختم ريا بالقول إن المقاومة أعادت بناء قدراتها وهي مستمرة في الاستعداد لمواجهة كافة التحديات والأعداء.
حزب الله، كحركة مقاومة إسلامية وسياسية في لبنان، لعب دوراً أساسياً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للبنان منذ ثمانينات القرن الماضي، وكان سلاحه عنصراً أساسياً في حماية البلاد والحفاظ على استقرارها الداخلي بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية.
بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وقرار الأمم المتحدة رقم 1701، التزم الحزب رسمياً بعدم خرق الاتفاقات، إلا أنه واصل مواجهة أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان.
تأتي تصريحات مسؤول العلاقات العامة أحمد ريا في سياق الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين للحزب السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، لتأكيد قدرة الحزب على إعادة بناء قوته وتعزيز جاهزيته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والعدوانية المستقبلية.