وجاء في البيان:
"لطالما شكلت الوحدة والأخوة والتعايش السلمي التي يتمتع بها أهالي المنطقة الجنوبية الشرقية الغيارى والمؤمنين، نموذجاً يُحتذى به، وتُشهد به على المستويين المحلي والدولي. إلا أن أعداء هذه الأرض، عبر أعمالهم العمياء والجبانة، يسعون دائماً إلى تقويض هذا النسيج الوطني المتين."
وأضاف البيان:
"لقد كشفت الجماعات المأجورة والتابعة للكيان الصهيوني الغاصب، من خلال جريمتهم الأخيرة واغتيالهم عدداً من وجهاء وشيوخ عشائر أهل السنة، وعلى رأسهم الشهداء: الملا كمال، ورضا آذركيش، وبرويز كدخدائي، وشمس آسكاني، عن حقيقتهم الخبيثة والمناهضة للإسلام مرة أخرى."
وتابع البيان مؤكداً:
"إن مثل هذه الجرائم لن تثني إرادة الشعب الإيراني الراسخة، ولن تؤثر على الوحدة المتينة بين أبناء المذهبين الشيعي والسني في إقليم سيستان وبلوشستان. وسيظل أبناء شعبنا في المنطقة، بوعيهم وولائهم واتحادهم، درعاً واقياً في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام وإيران العزيزة."
وختم البيان بالتحذير:
"إن منفذي هذه الجريمة ومخططيها سيلقون جزاءهم العادل عاجلاً غير آجل، وإن أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتصدى بحزم، وسترد كما ينبغي على هذه الأفعال الوحشية."