البث المباشر

تعزيز التبادل السياحي بين إيران والعراق

الأحد 19 أكتوبر 2025 - 13:33 بتوقيت طهران
تعزيز التبادل السياحي بين إيران والعراق

اعتبر السفير الإيراني إقامة فعاليات سياحية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق شرطا أساسيا لنمو وتطوير السياحة في البلدين، وأعرب عن أمله في تحقيق التبادلات السياحية بسقف محدد يبلغ 5 ملايين سائح العام المقبل.

اعتبر "محمد كاظم آل صادق" السفير الإيراني لدى العراق إقامة فعاليات سياحية شرطا أساسيا لنمو وتطوير السياحة بين البلدين، وأعلن:

"يرحب القطاع الخاص العراقي حاليا بإقامة الجولة الترويجية السياحية الإيرانية في العراق، ونأمل أن يتحقق التبادل السياحي بسقف محدد يبلغ 5 ملايين سائح العام المقبل".

يعتقد ناشطون في قطاع السياحة الإيراني أن أكثر من 50% من التبادلات السياحية الإيرانية تتم مع جمهورية العراق؛ ومع ذلك، لم تُعقد أي فعاليات أو برامج لتعزيز تنمية السياحة بين إيران والعراق في السنوات الماضية.

ووفقا لخبراء في قطاع السياحة، فإن إقامة أول الجولة الترويجية السياحية الإيرانية في العراق لا يُمهّد الطريق لتعزيز العلاقات بين الشعبين والحكومتين الإيرانية والعراقية فحسب، بل يُتيح أيضًا فرصةً لقطاع السياحة الإيراني والعراقي لاستكشاف آفاقٍ تتجاوز سياحة الزيارة.

وأعلن محمد كاظم آل صادق، السفير الإيراني لدى جمهورية العراق، أن العلاقات بين حكومتي وشعبي إيران والعراق شهدت نموًا ملحوظًا في مختلف المجالات خلال السنوات الماضية وصرح:

"في الوقت الحالي، تهيأت الظروف التي تؤكد على إرادة سلطات البلدين لتعزيز التعاون الثنائي على أعلى مستوى. ومن بين هذه الركائز، يُعد تعزيز العلاقات الثقافية، الدينية والعلمية من أهم منصات العلاقات بين البلدين.".

وأضاف:

"إن العلاقات التاريخية، الدينية والعلمية بين إيران والعراق تُعدّ رصيدًا لا يُستغنى عنه لتطوير قطاع السياحة. ويتمتع كلا البلدين، بحدودهما المشتركة الممتدة لأكثر من 1600 كيلومتر، وقدرتهما على التبادل السياحي السنوي الذي يبلغ 11.4 مليون سائح، بقدرة لا مثيل لها على تعميق التعاون، لا سيما في مجال السياحة".

واستطرد قائلا:

"على الرغم من أن الرحلات السياحية ركزت بشكل رئيسي على الزيارة، بما في ذلك زيارة الأربعين، إلا أن إقامة الفعاليات السياحية ستُعرّف بنطاق أوسع من الإمكانيات السياحية والمعالم السياحية في إيران".

واختتم آل صادق بالقول:

"وفقًا لتقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية، تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المرتبة العاشرة عالميًا بامتلاكها 27 معلمًا تاريخيا، طبيعيا وثقافيا.

لذلك، يُعدّ تطوير السياحة مع الدول المجاورة، وخاصة جمهورية العراق، أولويةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونسعى إلى تحقيق هدفنا المتمثل في استقطاب خمسة ملايين سائح عراقي لزيارة إيران بحلول عام 2026.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة