وأوضحت المصادر أن الحملة تأتي بعد يوم واحد من تنفيذ أحكام ميدانية بحق سبعة متهمين بالتعاون مع الاحتلال وبارتكاب تجاوزات أمنية، جرى إعدامهم رمياً بالرصاص في مدينة غزة، وسط حضور شعبي وهتافات داعمة للمقاومة.
وأكدت قوة "رادع" في بيان لها أنها تواصل عملياتها الميدانية لتطهير الجبهة الداخلية من العملاء والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، مشيرة إلى أنها تمكنت خلال الأيام الماضية من اعتقال عدد كبير من المتورطين في قضايا أمنية، والسيطرة على مواقع استخدمتها ميليشيات في إطلاق النار على مقاومين ومدنيين.
وفي وسط القطاع، نفذت الأجهزة الأمنية عملية نوعية أسفرت عن اعتقال خلية متورطة في استهداف عناصر من المقاومة، فيما جرى في جنوب غزة اعتقال عدد من الأشخاص المتعاونين مع جهات معادية خلال فترة الحرب، وأُحيل جميعهم إلى الجهات القضائية لاستكمال التحقيق والإجراءات القانونية.
وشددت "رادع" على أن عملياتها مستمرة “بيد من حديد” ضد كل من يعبث بأمن غزة أو يتعاون مع الاحتلال، مؤكدة أن فرض النظام ومحاسبة الخونة هو “واجب وطني لحماية الجبهة الداخلية واستعادة الاستقرار”.