وشارك "حوريوش عسكري"، مدير إصدار وثائق القيادة والسيارات الدولية، و"محسن صفرزادة"، مدير الاتصالات وتطوير التعاون الدولي في جمعية السياحة والسيارات، في اجتماعات متخصصة كممثلين رسميين لهذه المؤسسة، وخلال حضورهما الاجتماعات، المفاوضات المتخصصة والزيارات الميدانية، التقيا وتبادلا وجهات النظر مع مسؤولين إيرانيين وعراقيين.

عقدت خلال الجولة الترويجية السياحة، ثلاثة اجتماعات رسمية وتخصصية بهدف بحث الحلول وتطوير التعاون الفني والتنفيذي في مجال السياحة والسيارات بين إيران والعراق.

وفي الاجتماع الأول، التقى ممثلو الجمعية مع "محمد كاظم آل صادق"، سفير جمهورية إيران الإسلامية في بغداد، وناقشوا إزالة العوائق الإدارية وتسهيل إصدار واعتماد دفتر المرور بين البلدين.

بعد ذلك، عُقد اجتماع مع رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، وهي الجهة العليا المسؤولة عن ضبط وتنسيق المنافذ الحدودية في العراق، ونوقشت مواضيع مثل المراجعة الفنية لوثائق المركبات الدولية وتسهيل حركة المرور البري بين البلدين.

وخلال هذه الرحلة، عُقد اجتماع مشترك أيضًا مع القنصلية العامة لجمهورية إيران الإسلامية في كربلاء، حيث تم بحث وتقييم استراتيجيات توسيع التعاون المستقبلي في مجالات السياحة البرية، السيارات الدولية، وخدمات الحدود.

كما زار ممثلو جمعية السياحة والسيارات الإيرانية شركة "السامان"، الجهة المُصدرة لدفاتر المرور أو تصاريح التخليص الجمركي في العراق، حيث قيّموا سير العمل، وبحثوا إمكانية توسيع التعاون المستقبلي في مجال إصدار وثائق المركبات الدولية.

وأكد ممثلو الجمعية، خلال اجتماعات رسمية مع السفير الإيراني في العراق، والقنصل العام الإيراني في البصرة، نائب محافظ البصرة، المدير العام لتسويق السياحة الخارجية في وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، رئيس منظمة السياحة العراقية، ومسؤولين آخرين من البلدين، على ضرورة تطوير التعاون في مجالات الزيارة، السياحة الصحية، السياحة التاريخية، وسياحة الطرق.

وتم في الحفل الرسمي ببغداد، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون السياحي بين إيران والعراق بهدف تبادل 10 ملايين سائح سنويًا بين البلدين.

وأكد ممثلو جمعية السياحة والسيارات الإيرانية خلال تقديم خدماتهم في مجال إصدار وثائق السفر الدولية على الدور المحوري للجمعية في تطوير السياحة البرية، تسهيل رحلات الطرق، وتعزيز الروابط الإقليمية بين إيران والعراق.

بالنظر إلى الأنشطة والمفاوضات التي جرت على هامش الجولة الترويجية السياحية الإيرانية في العراق، فإن مشاركة جمعية السياحة والسيارات الإيرانية في هذا الحدث تعتبر فرصة فعالة لتوسيع الاتصالات الدولية، تعريف القدرات، وتطوير الطرق البرية وسباق السيارات الإقليمية.

وقد لعبت هذه المشاركة، التي تتماشى مع سياسات وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الإيرانية فيما يخص تطوير التعاون الإقليمي وتحقيق الدبلوماسية السياحية، دورا مهما في تعزيز مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السوق السياحية العراقية.