ويأتي هذا الإجراء ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على الموروث الإسلامي وصون المعالم التاريخية الأصيلة للحرم الشريف.

وقال رئيس القسم، السيد ناظم الغرابي، إن عملية صيانة الباب بدأت بتفكيك شامل، حيث تم فحص جميع الأجزاء المعدنية والزخرفية لتحديد المتضرر منها ومعالجتها بدقة.

وأضاف أن الترميم والتذهيب جرى بعناية فائقة للحفاظ على الهوية الأصلية والجمالية للباب وإعادة رونقه بما يليق بمكانته المتميزة.

وأشار الغرابي إلى أن المشروع نُفّذ بالكامل على أيدي أمهر الحرفيين والمهندسين العراقيين العاملين في القسم، مؤكداً كفاءة القدرات الوطنية في إنجاز الأعمال النوعية.

ويُعد باب القبلة أحد الأجزاء التاريخية المهمة في الحرم المطهر، وتعكس أعمال الصيانة الحالية الالتزام بالحفاظ على كنوزها الأثرية والتاريخية.
