والتقى حجة الإسلام والمسلمين بورخاقان، رئيس منظمة القضاء العسكري للقوات المسلحة الإيرانية، باللواء موسوي في مقر قيادة القوات الجوفضائية لحرس الثورة.

وخلال اللقاء، هنأ بورخاقان اللواء موسوي بمناسبة تعيينه قائداً جديداً لقوات الجوفضاء، مشيداً بدور القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية في «الحرب المفروضة» التي استمرت 12 يوماً، والتي وصفها بأنها مثال واضح على قوة الردع الإيرانية في مواجهة الأعداء.

كما أشاد بالإنجازات المدهشة التي حققتها الصناعات الصاروخية الإيرانية، مستذكراً شهداء هذه المسيرة، وفي مقدمتهم الشهيد حسن طهراني مقدم، واللواء الشهيد حاجي زاده ونائبه الشهيد باقري.

وأكد بورخاقان أن تعيين اللواء موسوي في هذا المنصب يعكس كفاءته وخبرته الميدانية الواسعة، لافتاً إلى أن «الضربات الصاروخية الدقيقة التي وجهتها إيران خلال الحرب ذات الأيام الاثني عشر غيّرت موازين القوى لمصلحة الجمهورية الإسلامية، وأجبرت العدو الصهيوني على القبول بوقف إطلاق النار».

وأضاف أن القدرات الصاروخية والمسيّرة الإيرانية أصبحت كابوساً يؤرق الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن بعض المسؤولين الأميركيين، ومنهم نائب الرئيس الأميركي، طالبوا بخفض مدى الصواريخ الإيرانية إلى أقل من 500 كيلومتر، «لكنهم سيحملون هذا الحلم معهم إلى قبورهم».

كما أشار إلى أن الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدتي «عين الأسد» و«العديد» رداً على الاعتداءات الأميركية، كانت «غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية»، وأظهرت التأثير الكبير لقوات الجوفضاء في معادلات الردع الإقليمي.

من جانبه، أوضح العميد موسوي في ختام اللقاء أن قوات الجوفضاء بالحرس الثورة «تمكنت بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن الحرب الأخيرة من استعادة كامل جاهزيتها»، مؤكداً:

«بحمد الله، نحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد أو مغامرة قد يقدم عليها العدو، وسنرد عليه بسرعة وحزم».