وخرجت تظاهرات في دبلن ولندن حيث احتشد نحو ألف شخص على الرغم من دعوة الحكومة البريطانية إلى عدم التظاهر احتراما لمشاعر الجالية اليهودية بعد هجوم دام وقع الخميس خارج كنيس في مانشستر.
وفي روما شارك نحو “مليون” متظاهر وفق المنظمين و250 ألفا وفق الشرطة في شوارع وسط المدينة وهم يهتفون “أوقفوا الإبادة”، في ظل حضور أمني كثيف.
ومع حلول المساء، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه إثر تعرضهم للرشق بالزجاجات والمفرقعات. وأفادت وكالة أنسا للأنباء عن اعتقال 11 متظاهرا.
وتشهد العديد من المدن الإيطالية تظاهرات كبرى يوميا منذ اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي الأربعاء.
وفي مدريد، تظاهر نحو 92 ألف شخص من أجل غزة، وفقا لأرقام حكومية. وقال الطالب ماركوس باغاديزابال البالغ 19 عاما “نحن، حياتنا ليست معرضة للخطر، يجب أن نناضل من أجل من يعانون حقا”.
وفي برشلونة، جاب نحو 70 ألف متظاهر شوارع المدينة رافعين لافتة ضخمة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. أوقفوا تجارة الأسلحة مع إسرائيل”، وفقا لشرطة البلدية. وتقول مدريد إنه يوجد نحو خمسين إسبانيا بين الناشطين المحتجزين الذين كانوا على متن أسطول “الصمود العالمي”.
وفي دبلن، تجمع آلاف الأشخاص أمام البرلمان الأيرلندي لإحياء ذكرى مرور عامين على “الإبادة” في غزة، وفقا للمنظمين.
وفي فرنسا، نُظمت تظاهرات لدعم أسطول المساعدات إلى غزة ولمطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون بفرض “عقوبات” على إسرائيل من أجل رفع الحصار المفروض على القطاع.
وفي باريس، سار المتظاهرون الذين قدرهم المنظمون بنحو 10 آلاف والشرطة بنحو خمسة آلاف، تحت الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات “عاش الأسطول” و”غزة، باريس معك”.