ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطوة بأنها "مهمة إلى الأمام"، مؤكداً دعم بلاده لجهود ترامب وداعياً إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير.
كما أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن "متابعة التطورات باهتمام كبير"، فيما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن "الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بات في متناول اليد".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية التركية أن رد حماس يمهّد لـ"وقف فوري لإطلاق النار"، فيما اعتبر الرئيس رجب طيب أردوغان أن الخطوة "بناءة وهامة نحو تحقيق سلام دائم"، داعياً إسرائيل إلى وقف هجماتها فوراً، وإلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أعربت مصر عن تقديرها لموقف حماس، مؤكدة استعدادها لبذل أقصى جهد بالتنسيق مع الشركاء لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع، في حين رحبت قطر بالخطوة، مؤكدة دعمها للتحركات الأمريكية الرامية لإنهاء الحرب.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا الأطراف إلى اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع، مشيداً بدور الوساطة القطرية والمصرية. فيما أعربت النمسا عن استعدادها للمساهمة في ترتيبات تبادل الأسرى، وأكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن "هذه أفضل فرصة لتحقيق السلام"، بينما وصف وزير الخارجية الهولندي دافيد فان فييل الموقف بأنه "مبعث تفاؤل حذر".
في السياق، كشف مصدر مصري مطلع عن ترتيبات لحوار فلسطيني شامل حول مستقبل قطاع غزة، إلى جانب الإعداد لبحث آليات تبادل الأسرى بين الجانبين.
وكانت "حماس" قد أعلنت مساء الجمعة تسليم الوسطاء ردها على خطة ترامب، متعهدة بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وفق صيغة التبادل المقترحة، ومجددة استعدادها لتسليم إدارة غزة لهيئة فلسطينية مستقلة بالتوافق الوطني، وبدعم عربي وإسلامي.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استجابة حماس تعكس استعدادها لـ"سلام دائم"، مشدداً على ضرورة أن توقف إسرائيل قصف غزة فوراً.