وبحسب قناة "كان" العبرية اجرت وحدة "الكوماندوز" البحري الإسرائيلية تدريبات ميدانية خلال الأيام الأخيرة استعدادا "للسيطرة على السفن في عرض البحر".
وتوقع الاحتلال أن يبدأ وصول السفن في يوم عيد الغفران اليهودي، لكن العديد من أوساط الاحتلال تحدث عن وضع مقعد وصعب بسبب العدد الكبير لسفن الأسطول القادمة إلى غزة، واحتمالية فقدان السيطرة والاعتداء على المشاركين وسقوط ضحايا.
وكان الاحتلال قد طلب من المشاركين التوجه إلى ميناء عسقلان أو قبرص لتفريغ حمولتهم هناك، أو من خلال الفاتيكان لنقلها إلى غزة، لكن المنظمين رفضوا محاولات الالتفاف التي يسعى إليها الاحتلال لمنعهم من كسر الحصار.
من جانبها قالت إدارة أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، إنها تملك الحق في حرية المرور الآمن والوصول الإنساني، بموجب القانون الدولي.
ودعى الأسطول حكومات تركيا وإيطاليا وإسبانيا وكل حكومات العالم، إلى ترجمة دعمها إلى التزامات وأفعال.
ودعت حكومات الدول المشاركة في مواكبة سفن الأسطول، إلى مرافقة السفن نحو شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، وإيصال المساعدات الرمزية.