وردا على سؤل حول حدوث تغير في موقف الأمم المتحدة بعد تعيين مبعوث جديد، قال لافرينتيف، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الحقيقة أننا ما زالنا بحاجة إلى تنسيق بشأن هذه الأسماء الستة، لم نتوصل بعد إلى صيغة مقبولة [لتشكيل اللجنة]، أعني ما يرضي الحكومة و"المعارضة" والمبعوث الأممي الخاص، لكننا اقتربنا من ذلك، العمل مستمر".
وأضاف "أعتقد أننا بحاجة إلى وقت، مع الأخذ في الاعتبار أن المبعوث الأممي الجديد طالبنا أن نقدم جملة من الحلول تتضمن كل شيء".
وأوضح أنه كان يتعين على المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاقها فقط بعد تنسيق كل المعايير.
وقال "بالمناسبة عملية تنسيق المعايير تجري على ما يرام، وأعتقد أن التقدم واضح، وهذا جيد للغاية".
وقال المبعوث الروسي ردا على سؤال إذا ما كان يعتقد أن بيدرسون مستقلا "الجميع في الأمم المتحدة يجب أن يكون مستقلا، بالطبع نعتقد أنه لن يخضع لأي نفوذ، ونأمل ذلك، إذا استمر بيدرسون في الالتزام بهذه المبادئ سيكون ذلك عاملا مساعدا في دفع المفاوضات إلى الأمام".