البث المباشر

بقائي: على الدول الأوروبية أن تراجع مواقفها بصدق ومسؤولية

الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 - 20:15 بتوقيت طهران
بقائي: على الدول الأوروبية أن تراجع مواقفها بصدق ومسؤولية

دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) إلى مراجعة مواقفها بصدق ومسؤولية تجاه التزاماتها في الاتفاق النووي.

وقال بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء معرض إجابته حول سؤال بشأن نقطة الخلاف الرئيسية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث في المفاوضات الأخيرة، فقال:

"عليك أن تسألهم عن ذلك. الحقيقة هي أنهم، على ما يبدو، لا يعرفون ما يريدون، أحد أسباب ذلك هو أن أحد شروطهم الثلاثة كان الحوار بين إيران واميركا، بينما كانت هذه الدول أطرافًا في المفاوضات والاتفاق النووي".

وأضاف:

"إذا راجعنا مواقف الدول الثلاث، فقد أثاروا في وقت ما مسألة التخصيب الصفري، ثم عندما أدركوا أن مثل هذا الطلب يتعارض مع التزامهم بموجب الاتفاق النووي، لأنه لا يوجد شيء من هذا القبيل في خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231، ويُعتبر التخصيب جزءًا كاملاً من حق إيران في هذا النص، حاولوا تبرير موقفهم".

وتابع قائلا:

"يجب على الدول الأوروبية أن تراجع مواقفها بصدق ومسؤولية، بالنظر إلى تاريخ المفاوضات وما قبلته هي نفسها كجزء من التزاماتها بموجب القرار 2231، ومحاولة اتباع نهج مستقل دون التأثر بلاعبين مدمرين آخرين، وهما الكيان الصهيوني واميركا.

وبشان مقابلته مع مراسل صحيفة الغارديان، قال بقائي:

"كان السؤال المطروح هو:

لماذا قررت إيران التخصيب إلى 20% فأكثر، وكيف يُمكننا أن نأمل في إحراز تقدم في أي مفاوضات محتملة مستقبلًا؟ لفتُّ انتباه المُحاور إلى تاريخ هذه القضية. قلتُ إنه في عام 2015، قبلنا تخصيبًا بنسبة 3.67% بموجب الاتفاق النووي خطة العمل الشاملة المشتركة، وبعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، وتخلف الدول الأوروبية الثلاث عن الوفاء بالتزاماتها، استأنفنا التخصيب تدريجيًا".

وأضاف: "كان السؤال البديهي هو:

إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها، فستُنفذونها أنتم. كانت الإجابة نعم، لكننا بعيدون حاليًا عن هذا الوضع، ولم تُفِ الأطراف الأخرى بالتزاماتها، وشهدنا عدوانًا واضحًا على المنشآت النووية السلمية الإيرانية".

وردا على سؤال، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية:

"نحن لا نبسط المسألة، ونعلم أن العلاقات التي تحكم مجلس الأمن لا تتبع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهذا لا يجعلنا نتهاون في التعبير عن شرعيتنا وحقوقنا".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة