وقال بوليانسكي للصحفيين:
"لا يتعلق الأمر بتخفيف العقوبات لمدة ستة أشهر، ولكن بتمديد عمل القرار 2231. وفي الواقع، تريد روسيا والصين، كطرفين مسؤولين في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، منح مساحة أكبر للدبلوماسية وتوفير فرص للبحث الدبلوماسي عن حل لهذه المشكلة".
وأضاف:
"نعتقد أن اختيار المجتمع الدولي يجب أن يكون لصالح السلام والدبلوماسية، وليس لصالح الحرب، وهذا بالضبط ما يتعلق به مشروع قرارنا ويتم توزيع النسخة الثانية (من مشروع القرار) على أعضاء مجلس الأمن الآن، بينما نتحدث. ونأمل أن يحظى بالقبول."
وكما يظهر في الوثيقة التي تم توزيعها، تقترح روسيا تمديد عمل القرار المعني لمدة ستة أشهر، حتى 18 أبريل 2026.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قد أفاد سابقا بأن طهران تدرس مشروع القرار المعني.
وفي 22 أغسطس الجاري، أجرى وزيرا الخارجية الروسي والإيراني سيرغي لافروف وعباس عراقجي، مكالمة هاتفية ناقشا خلالها الموضوع النووي، وعلى وجه الخصوص موعد انتهاء قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي تنتهي صلاحيته في 18 أكتوبر 2025.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، متحدثا عن فكرة تمديد عمل القرار، أن "قرارا بهذا الشأن سيتخذه أعضاء مجلس الأمن الدولي".
سبق أن تم تقديم اقتراح بتمديد عمل القرار، بما في ذلك من "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، وأشارت الترويكا إلى أنها في سياق الاستعداد لتفعيل آلية استئناف العقوبات ضد إيران إذا لم توافق طهران على صفقة نووية بحلول نهاية أغسطس أو على تمديد عمل قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي تنتهي صلاحيته في 18 أكتوبر 2025.