البث المباشر

حلم "إسرائيل الكبرى" واحتلال المدينة المنورة والنجف الأشرف

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 14:01 بتوقيت طهران
تنزيل

فيديوكاست- إذاعة طهران: فيديوكاست خاص يسلط الضوء على خطة إسرائيل التوسعية لاحتلال مدن يمتد من النيل في مصر إلى الفرات في العراق مثل "النجف" و"كربلاء.

عندما يتحدث نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"، هل يعني ذلك أن المدن المقدسة كـ "المدينة المنورة" و"النجف" و"كربلاء" ستكون ضمن خارطته؟.

حسنًا، لنتحدث عن الدول الأخرى التي تخطط إسرائيل لاحتلالها، لتُنشئ ما يسميه نتنياهو بـ"إسرائيل الكبرى".

صرح نتنياهو أمام الكاميرات أنه "متعلق جدا " بحلم إسرائيل الكبرى، ويعتبره "مهمته التاريخية والروحية". أي أن احتلال أراضي الشعوب الأخرى، من وجهة نظره، هو عمل روحي!.

كما حدث في التوسع الإقليمي الذي نُفِّذَ مؤخرًا في سوريا، وقد شهد التاريخ مثل ذلك التوسع في لبنان ومصر أيضًا. وفقًا لما ذكره كبار قادة الحركة الصهيونية، والخريطة التي نشرها موقع "ميدل إيست آي" بهذا الخصوص، فإن حدود إسرائيل الكبرى تمتد من النيل في مصر إلى الفرات في العراق؛ أي تشمل هذه المناطق بالتحديد:

تركيا: محافظة هاتاي.

المملكة العربية السعودية: محافظات تبوك، الجوف، القصيم، الحدود الشمالية، حائل؛ نصف المدينة المنورة وجزء من المنطقة الشرقية.

الكويت: الجزء الشمالي.

الأردن: البلد بأكمله.

مصر: من سيناء حتى القاهرة، ومن الإسكندرية حتى جنوب محافظة البحر الأحمر؛ قائمة طويلة تشمل معظم المناطق الحيوية في مصر.

فلسطين: الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية.

سوريا: من السويداء حتى دمشق، ومن حلب حتى دير الزور.

لبنان: البلد بأكمله.

العراق: من البصرة حتى نينوى؛ أي أن كربلاء والنجف وُضعتا ضمن هذه الخريطة.

بعد تصريحات نتنياهو، يبدو أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة لم يعد أسطورة، ويجب على جميع شعوب المنطقة والعالم أن يكونوا يقظين تجاه هذا الأمر؛ فاحتلال أراضٍ تمتد لمساحة مليوني كيلومتر مربع وتحويل مصير أكثر من 139 مليون نسمة إلى مصير الشعب الفلسطيني وسكان غزة اليوم، هو برنامج قيد التنفيذ.

يقول الخبير الاقتصادي الأمريكي البارز والمستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة "جيفري ساكس"، إن 25 سنة من الحروب والدمار في المنطقة كانت من أجل هذه الخريطة؛ الخريطة التي كلّفت شعوب غرب آسيا سبعة تريليونات دولار.

 

والسؤال الآن واضح:

عندما يقول رئيس وزراء إسرائيل، بوضوح أمام الكاميرات، إن تحقيق إسرائيل الكبرى "مهمته"، فماذا يجب أن يفعل شعوب هذه المنطقة؟.

هل يجب أن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم متفرجون؟.

أم يحق لهم أن يستنتجوا أن هذا التهديد لم يعد يخص فلسطين وحدها؛ بل هذه المرة، حان دور الجميع ولا أحد بمنأى..

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة