جاء في الرسالة:
"توفي إمامعلي حبيبي، الأسطورة التي لا تُنسى في تاريخ المصارعة الحرة العالمية، يوم الأحد عن عمر ناهز 94 عامًا. في أولمبياد ملبورن عام 1956، فاز بأول ميدالية ذهبية أولمبية لإيران بفوزه على أليمبغ بستايف من الاتحاد السوفيتي في وزن 67 كجم، مُخلّدًا اسمه في تاريخ الرياضة. ثم واصل حبيبي حصد ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم وميدالية ذهبية واحدة في دورة الألعاب الآسيوية، ليصبح واحدًا من أكثر المصارعين تتويجًا في عصره."
وأشار الاتحاد العالمي للمصارعة أيضًا إلى أن حبيبي قد أُدخل إلى قاعة مشاهير الاتحاد منذ عام ٢٠٠٧، مشيرًا إلى أن "سرعته ومهاراته التقنية وقوته البدنية ألهمت أجيالًا من المصارعين لاعتباره أحد أعظم أبطال تاريخ المصارعة".
وفي ختام هذه الرسالة، أعرب الاتحاد العالمي للمصارعة عن تعازيه لعائلة حبيبي، ومجتمع المصارعة الإيراني، وجميع عشاق المصارعة حول العالم، واعتبر خسارته خسارة فادحة لعالم المصارعة.