في الجلسة السابعة والثلاثين للمحكمة الخاصة بجرائم زمرة المنافقين الإرهابية، قُدّمت توضيحات حول تصرفات أعضاء هذه الزمرة لجمع المعلومات عبر الاتصال الهاتفي. وبناءً على ذلك، تُظهر بعض المعلومات الواردة أن زمرة المنافقين لا تزال تستخدم أسلوب الاتصال الهاتفي كوسيلة فعّالة لجمع المعلومات من المواطنين والمؤسسات.
تُظهر هذه المعلومات أيضًا أن مهدي فرزانه كاري، المعروف بالاسم المستعار مهدي كلاني، وحسن وجداني، المعروفي بالاسم المستعار صالح وصابر، هما أيضًا من عناصر هذه الزمرة الإرهابية، وينشطان في قسم الاتصال الهاتف لجمع المعلومات، ولهما تاريخ طويل في هذا المجال.
النقطة المهمة هنا هي أن جهاز المخابرات الفرنسي اصدار جواز سفر لمهدي فرزانه كاري، باسم محمد رضا مؤمن، وجواز سفر لحسن وجداني بأسم أصغر ورامين زاده، لحماية هذين العنصرين.