واعتبرت الخارجية الإيرانية، أن تهديدات واشنطن للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "أمر مشين"، ودليل صارخ على ما وصفته بـ"إدمان صنّاع القرار الأميركيين على السياسات العدائية والأساليب القسرية، في مسعى لفرض أهدافهم غير المشروعة على الدول الحرة والمستقلة".
وجاء الموقف الإيراني رداً على الخطوات الأميركية الأخيرة، حيث أعلنت المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، رفع قيمة المكافأة المعروضة للحصول على معلومات عن الرئيس مادورو من 25 مليون دولار إلى 50 مليون دولار، موجهةً له اتهامات بالتعاون مع جماعات إجرامية، منها ما يُعرف بـ"ترين دي أراغوا" و"كارتل سينالوا".
كما زعم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن مادورو يقود منذ أكثر من عقد منظمة إجرامية تُسمى "دي لوس سوليس"، قال إنها متورطة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وهي المنظمة التي وضعتها وزارة الخارجية الأميركية في يوليو/تموز الماضي على قائمتها المزعومة لـ"التنظيمات الإرهابية العالمية".
وتؤكد طهران أن هذه الاتهامات والتهديدات الأميركية تأتي في سياق سياسة ممنهجة للضغط على الدول المستقلة، داعية المجتمع الدولي إلى رفض مثل هذه الممارسات التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيداً عن أي إملاءات خارجية.