وأجرى اللواء إمام علي صابرزادة، وزير الدفاع في جمهورية طاجيكستان، اتصالًا هاتفيًا مع اللواء أمير موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

وفي بداية الاتصال، هنأ اللواء صابرزادة اللواء موسوي بمناسبة تعيينه رئيسًا جديدًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، متمنيًا له التوفيق، وقال: إن استشهاد القائد الشهيد الفريق باقري وعدد من قادة القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء في إيران، يُعد مصابًا جللًا بالنسبة لحكومة وشعب وقوات جمهورية طاجيكستان، ونتقدم إليكم بخالص تعازينا ومواساتنا.

كما أكد وزير الدفاع الطاجيكي، خلال المحادثة، على عمق القواسم الثقافية واللغوية والتاريخية المشتركة بين البلدين، واصفًا العلاقات بين طاجيكستان وإيران بأنها علاقات أخوية، وأضاف: إن حكومة وشعب جمهورية طاجيكستان يعتبرون شعب إيران صديقًا حقيقيًا وأخًا حميمًا.

من جانبه، أعرب اللواء موسوي عن شكره لدعم جمهورية طاجيكستان لإيران خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، وأكد أن القائد الشهيد الفريق باقري كان يولِي اهتمامًا خاصًا بجمهورية طاجيكستان، وكان يحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين القوات المسلحة في البلدين، وقد خُطت خطوات إيجابية ومؤثرة في هذا الاتجاه، وأنا بدوري سأواصل هذا النهج.

كما قدم اللواء موسوي تقريرًا حول مجريات الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا بين أمريكا والكيان الصهيوني من جهة، وإيران من جهة أخرى، وقال: لقد أثبت هذا العدوان الشائن للعالم أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قاتلا إيران بكل ما لديهما من قوة على مدى 12 يومًا، دون أي التزام بالمعايير أو القوانين الدولية، ومع ذلك لم يحققوا أهدافهم وتلقوا ضربات قاسية، الأمر الذي دفعهم لطلب وقف إطلاق النار لإنقاذ الكيان الصهيوني.

وفي ختام حديثه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: نحن لا نثق إطلاقًا في وعود وتعهدات الأمريكيين والصهاينة، ونحن على استعداد تام لمواجهة حازمة لأي شر محتمل جديد منهم.