وأوضح العميد إلهي، أنّه خلال "الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني"، تمكنت القوات الأمنية في لرستان، وبفضل الجهود الاستخباراتية الدقيقة والتعاون الشعبي الواسع، من تحديد واعتقال هؤلاء الأفراد الذين وُجّهت إليهم اتهامات متنوعة، من بينها: بثّ الشائعات وإرباك الرأي العام، تنفيذ أعمال تخريب، التواصل مع أجهزة استخبارات أجنبية، وحيازة مواد متفجرة.

وأضاف أن الاعتقالات جرت في إطار عمليات أمنية دقيقة تمّت خلال الفترة الماضية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات تأتي في سياق التصدي الحازم لمحاولات العدو الصهيوني زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد عبر أدواته العميلة.

وأشار قائد شرطة لرستان إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تصاعداً في مستوى التعاون الشعبي مع الأجهزة الأمنية، حيث تلقت الشرطة خلال 15 يوماً أكثر من 16 ألف بلاغ ومعلومة من المواطنين، ما يعكس تنامي الثقة العامة بجهاز الشرطة وحرص أبناء الشعب الإيراني على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد في وجه التهديدات الخارجية.

وأكد العميد إلهي أن شرطة لرستان ستواصل، بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية، رصد ومتابعة أي نشاط مشبوه مرتبط بأعداء البلاد، لاسيما الكيان الصهيوني، مشدداً على أن أمن المواطنين واستقرار البلاد يمثلان خطاً أحمر لا يمكن التهاون فيه.

وقد تمكنت إيران، خلال السنوات الماضية، من إحباط العديد من تلك المخططات وتوجيه ضربات موجعة لأجهزة استخبارات العدو الصهيوني، في إطار معركة أمنية مفتوحة تتطلب يقظة مستمرة وتعاوناً وثيقاً بين الدولة والشعب.