وأشارت المصادر إلى أن من بين ما تم الحصول عليه، آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية.

وأوضحت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، لكن الحجم الهائل من الوثائق والحاجة إلى نقلها بشكل آمن إلى داخل إيران فرضا التكتّم على الأمر.

وقد نُقلت الوثائق المتعلقة بالمرافق الحيوية والمنشآت النووية الإسرائيلية من داخل الأراضي المحتلة إلى الأراضي الإيرانية.

كما أكدت المصادر أنه تم التحقق من وصول حمولة الوثائق الكبيرة بالكامل إلى المواقع الآمنة المطلوبة، مشيرةً إلى أن حجم الوثائق كبير إلى حد أن مجرد دراستها واستعراض الصور والمقاطع المصاحبة لها يستغرق وقتًا طويلاً.

تأتي هذه التسريبات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة بين إيران و"إسرائيل"، وسط تهديدات الاحتلال بقصف مواقع نووية، وفي ظل استمرار المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي.

وأشارت المصادر إلى أنه من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين اعتقلتهم تل أبيب مؤخرًا مرتبطين بمسألة الكشف عن هذه الوثائق، مؤكدة أن الكشف عنها يحمل رسائل بالغة الأهمية في هذا التوقيت في أكثر من اتجاه.

يذكر ان ما كشفته المصادر يشكل اختراقاً أمنياً كبيراً لكيان الاحتلال من حيث كمية الوثائق ونوعيتها، ومن المتوقع أن تتكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الوثائق مع مشاهد مصورة.