وأشار المدير إلى أن إيران كانت من أوائل الدول التي بدأت أنشطة التنقيب عن النفط، وتواصل الآن هذا المسار باستخدام تقنيات حديثة وفرق خبيرة.
وأوضح أن هناك خططاً تنموية مهمة تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية واكتشاف حقول جديدة، رغم التحديات التي تفرضها القيود والعقوبات.
كما أكد على الجهود المكثفة الجارية في المناطق البرية والبحرية، بما في ذلك الخليج الفارسي وبحر عمان وبحر قزوين.
وأكد على أهمية تدريب الموارد البشرية، مشيراً إلى أن تأهيل الخبراء المهرة يعد أولوية لمواجهة التحديات المعقدة في صناعة الاستكشاف.
وفيما يتعلق بالتكنولوجيا، أشار إلى تطوير تقنيات استخراج المكامن الملحية وتعزيز التعاون التعليمي الدولي، مما يسهم في تعزيز المعرفة التقنية.
كما تحدث عن حقل نفط مجلس سليمان، مشيراً إلى ضرورة مراجعة هذا الحقل التاريخي واستخدام التقنيات الحديثة للاستفادة الكاملة من إمكاناته.
واختتم جعفري بالقول: "مع استمرار الجهود المحلية والتعاون العالمي، فإن مستقبل صناعة النفط الإيرانية سيكون مشرقاً وواعداً".