وقد أقيم المعرض في مصلى الإمام الخميني (رض) في طهران، حيث شهد مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والأدبية، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من دور النشر المحلية والدولية. هذا النجاح يعكس الجهود المبذولة من قبل المنظمين والمشاركين في تقديم تجربة مميزة للزوار، ويعزز من مكانة المعرض كأحد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة.
وأعرب رئيس المعرض السيد جوادي، في مؤتمر صحفي عن أمله في أن تكون الأيام القليلة الماضية قد أسعدت الزوار، مؤكداً على الجهود المبذولة من قبل جميع المشاركين في تنظيم المعرض. وأضاف: "ما حدث كان أبعد من توقعاتنا، ولم يكن ممكناً لولا العمل الجاد والتفاني من قبل العديد من الأشخاص."
كما شكر جوادي جميع الذين ساهموا في دعم الناشرين وتنظيم الفعاليات، بما في ذلك قوات إنفاذ القانون والبلدية، مشيداً بدور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على المعرض.
من جانبه، أكد نائب وزير الثقافة، إبراهيم حيدري، أن المعرض يمثل حدثاً كبيراً على المستوى الدولي، مشيراً إلى أهمية حضور جمهور متنوع من مختلف المدن والمحافظات.
وأوضح أن المعرض شهد تغييرات إيجابية مع الحفاظ على جوهره، وأن جهوداً كبيرة قد بُذلت لتوفير تجربة مميزة للزوار.
وأشار حيدري إلى أن المعرض شهد أيضاً حضوراً تكنولوجياً ملحوظاً، حيث قدمت 14 شركة تقنياتها في هذا المجال. كما تم بيع 350 ألف كتاب خلال اليومين الماضيين فقط في القسم الافتراضي، مع تحقيق مبيعات إجمالية بلغت 656 مليار و722 مليون تومان.
وأكد نائب وزير الثقافة، إبراهيم حيدري على أهمية استمرار دعم صناعة النشر والكتب، مشيراً إلى أن المعرض يمثل فرصة لتعزيز الثقافة والقراءة في المجتمع.