وفي مقابلة مع إذاعة طهران العربية خلال برنامج "حدث وحوار"، تناول الكاتب والمحلل السياسي اللبناني الدكتور عبد اللقيس مصير المفاوضات النووية، موضحاً أن الموضوع لا يتعلق بمصداقية أو ثقة، بل بالمعطيات والوقائع التي تحدد مصير هذه المفاوضات.

واكد عبد اللقيس أن النتائج المحتملة للمفاوضات النووية بين ايران وامريكا قد تكون إيجابية، وقال ان واشنطن قد تضطر للرضوخ لمطالب طهران، وأشار إلى أن الوقائع على الأرض تدعم إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وقال أن المفاوضات لم تشهد انقطاعاً، بل تأجيلات، وأن التهديدات المتعلقة بالمواعيد القادمة تعكس واقعًا جديداً، واشار إلى أن الوفد الأمريكي الذي كان يضم 12 شخصاً، خلافاً لما تم تداوله في وسائل الإعلام، يعكس تغيراً في سقف التفاوض والمطالب الأمريكية.

وأضاف عبد اللقيس أن الولايات المتحدة، بعد تجربتها في اليمن، ليست بوارد الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران، وأن المطالب الأمريكية تتغير بشكل متزايد. واعتبر أن هذه المؤشرات تدل على أن الأمور لم تعد كما كانت في السابق، وأن هناك تطورات سلبية ليست في صالح الكيان الصهيوني.

وفي ختام مداخلته، أكد عبد اللقيس أن النتائج المحتملة للمفاوضات قد تكون إيجابية، حيث قد تضطر الولايات المتحدة إلى الرضوخ لمطالب الجمهورية الإسلامية، مشددًا على أن الوقائع على الأرض تدعم إمكانية التوصل إلى اتفاق.