وهنا 20 توصية ونقطة مهمة نذكرها كالتالي:
القمة الحسينية
توجد في حياة الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) نقطة بارزة، كالقمة التي تطل على كل المنحدرات، وهي عاشوراء.
ميزة المجتمع الشيعي
في الواقع فإن من أهم مميزات المجتمع الشيعي على غيره من المجتمعات الإسلامية هو تمتعه بذكرى عاشوراء.
أعظم النعم
إن من أعظم النعم، هي نعمة ذكر الحسين بن علي (عليه السلام)، أي نعمة مجالس العزاء، نعمة محرم، نعمة عاشوراء عند المجتمع الشيعي.
مجالس من أجل النمو الروحي
ينبغي للمؤمنين أن يقدروا مجالس العزاء، يغتنموها، وأن يتخذوها روحا وقلبا وسيلة لتوثيق الصلة والرابطة بينهم وبين الحسين بن علي (عليه السلام)، وأهل بيت النبي (ص)، روح الإسلام والقرآن.
تجنب الخطابات الخيالية
إذا فتحتم كتاب "َنَفَس المهموم" للمرحوم "الشيخ عباس القمي" لتذكر المأساة وقرأتموه بصوت عال، فسوف يجلب الدموع إلى عيون المستمعين ويخلق نفس المشاعر المتفجرة.
لماذا يجب علينا أن نفعل شيئاً حسب خيالنا لتزيين مجالس العزاء، من شأنه أن يبقيها بعيداً عن فلسفتها الحقيقية؟.
نصيحة لمنشدي القصائد العاشورائية
عندما ننشد الأشعار، يجب أن نفكر في كيف ستساهم في زيادة إيمان مخاطبينا.
لذا، نحن لا ننشد كل شعر؛ نحن لا نختار أي قراءة؛ نحن ننشد بطريقة تجعل الكلمات والمعنى واللحن كلها مؤثرة. في ماذا؟ في زيادة إيمان الجمهور.
أهمية العزاء التقليدي
هناك بعض الأمور التي عندما يتم فعلها، تقرب الإنسان من الله والدين الحنيف. ومن بين تلك الأشياء هي إقامة مراسم العزاء التقليدي التي تقرب الناس من الدين. وكما قال الإمام الخميني (ره): "أقيموا العزاء التقليدي" فيكون لأجل هذا التقرب. إن الجلوس في مجالس العزاء، قراءة المراثي، البكاء، لطم الرأس والصدر، وإقامة مواكب ومجالس العزاء هي من الأمور التي تهيّج مشاعر العامة تجاه أهل بيت النبي (ص)، وهي حسنة جداً.
التطبير يخالف العقل والدين
مهما فكرت في الأمر، أدركت أنني (قائد الثورة الإسلامية) لا أستطيع إلا أن أبلغ شعبنا الحبيب بهذا الأمر - التطبير وهو ضرب الرؤوس بالسيوف - وهو بالتأكيد جريمة وبدعة. لا تفعلوا هذا. أنا لست راضيا بهذا الأمر. إذا تظاهر شخص ما بأنه ينوي ضرب رأسه (التطبير)، فأنا أشعر باستياء شديد منه.
شكرا للنشطاء الحسينيين
أود أن أشكر جميع الإخوة والأخوات الذين أقاموا العزاء الحسيني بهذه الأيام في كافة أنحاء البلاد من خلال إقامة مراسم العزاء، خاصة إقامة صلاة الجماعة في ظهر يوم عاشوراء والتعبير عن ولائهم لآل البيت عليهم السلام.
لا ينبغي أن ننسى دروس عاشوراء
لا ينبغي للأمة الإسلامية والمجتمع الإسلامي أن يغفلا عن واقعة عاشوراء باعتبارها عبرة وراية للهداية. إن الإسلام حي مع عاشوراء ومع الحسين بن علي (عليه السلام).
فلنحذر من استشهاد الإمام الحسين (ع) مرة أخرى
إذا ترك الناس طريق الله من أجل إنقاذ أنفسهم ولم يقولوا الحقيقة عندما يجب عليهم ذلك، لأن حياتهم في خطر، أو بسبب مناصبهم أو وظائفهم أو أموالهم أو حبهم لأطفالهم أو أهلهم أو أقاربهم أو أصدقائهم، فإن الحسين بن علي (ع) سيذهب إلى مقتله في كربلاء ويُسحب إلى مكان ذبحه.
الإمام الحسين (ع) محيي الإسلام
ولولا التضحية العظيمة للإمام الحسين بن علي (عليه السلام) التي أيقظت وأنارت ضمير التاريخ بالكامل، لتفكك دين الإسلام بالكامل في القرن الأول أو نصف القرن الثاني الهجري.
الإمام الحسين (ع) ضد عالم الكفر والفساد
يمكن تشبيه ما قام به الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء ومقارنته بعمل جده النبي الأكرم محمد بن عبد الله (ص) في البعثة. النقطة هي هذه. وكما واجه النبي (ص) الدنيا وحيدا هناك، فواجه الإمام الحسين (ع) الدنيا وحيداً أيضاً في واقعة كربلاء.
لماذا قتل الإمام الحسين (ع) سبط رسول الله؟
العبرة هنا هي أن ينظر الإنسان ماذا حدث للإمام الحسين بن علي (عليه السلام) نفس الطفل الذي عظمه النبي (ص) أمام الناس، والذي قال عنه (ص): «سيد شباب أهل الجنة».
قتل "سيد شباب أهل الجنة" - بعد نصف قرن من زمن النبي (ص) في تلك الواقعة المأساوية؟!.
لنتعرف على الإمام الحسين (ع) بشكل كامل
لا ينبغي أن يعرف الإمام الحسين (ع) بمعركة عاشوراء فقط؛ وهو جزء من جهاده (ع) . ولا بد من التعرف على تبيينه، أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، شرحه لمختلف القضايا في منى وعرفات، خطابه للعلماء، وخطابه للنخب.
تكون لسيد الشهداء أقوال عجيبة مسجلة في الكتب ـ ثم يجب التعرف عليه في طريقه إلى كربلاء، في صعيد كربلاء وساحة كربلاء نفسها.
فلنتعلم أن كل شيء يمكن ويجب أن يُبذل من أجل الحفاظ على الدين والحقيقة.
إن لعاشوراء رسائل ودروس. تُعلم عاشوراء أنه يجب تقديم التضحيات من أجل الحفاظ على الدين. تعلمنا أنه في طريق القرآن يجب القيام بالتضحية والفداء. تعلمنا أنه يقف الصغير والكبير، الرجل والمرأة، الشيخ والشاب، الشريف والضعيف، الإمام والرعية، معا في صف واحد.
درس في الشجاعة والحب
مما لا شك فيه أن درس عاشوراء هو درس التضحية، التقوى، الشجاعة، الرحمة، درس قيام الله، ودرس الحب والمودة. ومن إحدى دروس عاشوراء هي هذه الثورة العظيمة والكبيرة التي قمتم بها أيها الشعب الإيراني خلف حسين الزمان (الإمام الخميني) وابن أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). وهذا في حد ذاته كان أحد دروس عاشوراء.
الدم ينتصر على السيف
لقد قدم إمامنا العظيم (الإمام الخميني) شهر محرم بأنه الشهر الذي ينتصر فيه الدم على السيف، وببركات هذا الشهر جعل الدم ينتصر على السيف بنفس التحليل والمنطق. وهذا نموذج من مظاهر بركات شهر محرم ومجالس الذكر والتذكير للإمام الحسين (عليه السلام) التي شاهدتموها.
كن دائما مستعدا لمحاربة الظلم
إن درس الحسين بن علي (عليه السلام) للأمة الإسلامية هو أنه من أجل الحق، من أجل العدل، من أجل إقامة العدل، ومن أجل مواجهة الظلم، يجب أن نكون مستعدين دائماً، ويجب أن نبرز وجودنا في المقدمة. وعلى هذا المستوى وعلى هذا المقياس، ليس بوسعنا أن نقوم بهذا الأمر؛ ولكن على مستويات تتناسب مع وضعنا أذواقنا وعاداتنا، يجب علينا أن نتعلم الاستعداد والجهوزية.
دعاء لمحبي أبي عبد الله الحسين (ع)
اللهم نقسم بك وبالحسين وزينب (عليهما السلام) أن تجعلنا من أوليائهما، أعوانهما وأتباعهما.
اللهم اجعل محيانا محيا الحسين ومماتنا ممات الحسين.
اللهم احشر إمامنا العظيم (الإمام الخميني) الذي هدانا على هذا الطريق مع شهداء كربلاء.
اللهم احشر شهدائنا الأعزاء مع شهداء كربلاء.
زيارة عاشوراء كاملة مكتوبة.. زيارة الامام الحسين (ع)